Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

اختتمت جماعة أنصار السنة المحمدية بتشاد فعاليات مؤتمرها الثالث تحت شعار (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) والذي استمر ثلاثة أيام وذلك مساء الإثنين 17 سبتمبر 2012م بقاعة المؤتمرات بوزراة الخارجية والتكامل الأفريقي. وشهد المؤتمر حضور وفود من خارج البلاد، خاصة من المملكة العربية السعودية برئاسة الشيخ أبو عبد الله الخضيري، ومن جمهورية السودان المجاورة برئاسة رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية د.إسماعيل عثمان الماحي. وتهدف جماعة أنصار السنة المحمدية بتشاد إلى الدعوة الإسلامية وفقاً لعقيدة أهل السنة والجماعة على فهم سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان بعيداً عن الغلو والتطرف وتحرى الوسطية، معتمدةً على القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة كمصدرين أساسيين للتشريع، وقد تأسست الجماعة كتنظيم دعوي سنة 1993م بترخيص من وزارة الداخلية، واكتسبت بذلك شرعية معترف بها من قبل الدولة، ولها نشاطات دعوية في داخل العاصمة وخارجها، ولها كذلك ممثلين في كافة أقاليم البلاد. وناقش المؤتمرون خلال هذه الأيام العديد من المواضيع التي لها علاقة بالجماعة والعمل الدعوي. وخرجوا بعدة قرارات وتوصيات أهمها اختيار الشيخ الدكتور يحيى إبراهيم رئيساً لجماعة أنصار السنة المحمدية بتشاد خلفاً للشيخ محمد نهار زين الذي قاد هذه الجماعة منذ تأسيسها وباقتراح منه وبترشيح من المجلس الشوري . من جانب آخر طالب الاستاذ عثمان عبد الكريم رئيس اللجنة التنظيمية العليا من الحكومة النظر إلى الجماعة بثقة، مضيفاً أن الجماعة لا يُخاف منها، ولها الحق في ان تمارس نشاطاتها الدعوية، وتقدم الخير للمحتاجين، واصفاً إياها بأنها جماعة شرعية وليس لها أي نشاط سري، وهي دائماً تدعو إلى الأمن والاستقرار. وقدم الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية بجمهورية السودان نيابة عن الوفود الخارجية كلمة شكر فيها الحكومة التشادية على إعطائها حرية التعبير للناس للتحدث في أمور دينهم، كما قدم شكره للشعب التشادي على اهتمامه بالدعوة، مهنئاً الجماعة برئيسها الجديد الذي تم اختياره مؤخراً، داعيا له بالتوفيق والسداد، معتبراً ذلك تكليفأً وليس تشريفا. وفي الكلمة التى قدمها الشيخ محمد نهار زين الرئيس السابق للجماعة حمد الله على التوفيق والنجاح الذي صاحب هذا المؤتمر، كما قدم شكره لفخامة رئيس الجمهورية إدريس ديبي إتنو على إتاحته الحرية للشعب التشادي في التعبير عن ما يعتقدون، خاصا بالشكر الحضور لحرصهم على العمل الدعوي، خاصة الوفود القادمة من خارج البلاد، وهنأ الجماعة برئيسها الجديد، داعياً الله أن يوفقه في مهامه، وطلب من جميع المنتسبين إلى الجماعة الوقوف وراء رئيسهم الجديد ومؤازرته في تحقيق أهداف الجماعة. واختتم المؤتمر بكلمة الشيخ الدكتور يحيى إبراهيم خليل الرئيس الجديد لجماعة أنصار السنة المحمدية قال فيها <إن جماعة أنصار السنة المحمدية تدعو إلى العقيدة القرآنية النبوية الفطرية العقلية، كما تدعو إلى التمسك بالكتاب والسنة، وتسعى الجماعة إلى تحقيق لا إله إلا الله>، مضيفاً أن من سمات الجماعة التركيز على علم الكتاب والسنة، لأن ذلك هو السبيل للنجاة من المهالك. وأرسل رئيس الجماعة الجديد رسالة إلى المسئولين، خاصة فخامة الرئيس إدريس ديبي إتنو طمأنهم فيها <ان الجماعة في عقيدتها لا ترى الخروج على ولي الأمر إلا إذا رأوا كفراً بواحاً لهم من الله عليه برهان>، مطالباً المسئولين أن يلبوا مطالب الجماعة، لأن الجماعة لم تكن ضد مصالح المواطنين. تجدر الإشارة إلى أن الجماعة خرجت بتوصيات في التنمية البشرية، وفي الجانب الدعوي، الاجتماعي، الصحي، البيئي، التعليمي، الإداري، الاعلامي، الاقتصادي والمالي، وفي جانب الشباب والنساء. وللتذكير فإنّ المؤتمر القادم للجماعة سيعقد بمشيئة الله بعد خمس سنوات. يوسف أحمد عيسى

اختتمت جماعة أنصار السنة المحمدية بتشاد فعاليات مؤتمرها الثالث تحت شعار (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) والذي استمر ثلاثة أيام وذلك مساء الإثنين 17 سبتمبر 2012م بقاعة المؤتمرات بوزراة الخارجية والتكامل الأفريقي. وشهد المؤتمر حضور وفود من خارج البلاد، خاصة من المملكة العربية السعودية برئاسة الشيخ أبو عبد الله الخضيري، ومن جمهورية السودان المجاورة برئاسة رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية د.إسماعيل عثمان الماحي. وتهدف جماعة أنصار السنة المحمدية بتشاد إلى الدعوة الإسلامية وفقاً لعقيدة أهل السنة والجماعة على فهم سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان بعيداً عن الغلو والتطرف وتحرى الوسطية، معتمدةً على القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة كمصدرين أساسيين للتشريع، وقد تأسست الجماعة كتنظيم دعوي سنة 1993م بترخيص من وزارة الداخلية، واكتسبت بذلك شرعية معترف بها من قبل الدولة، ولها نشاطات دعوية في داخل العاصمة وخارجها، ولها كذلك ممثلين في كافة أقاليم البلاد. وناقش المؤتمرون خلال هذه الأيام العديد من المواضيع التي لها علاقة بالجماعة والعمل الدعوي. وخرجوا بعدة قرارات وتوصيات أهمها اختيار الشيخ الدكتور يحيى إبراهيم رئيساً لجماعة أنصار السنة المحمدية بتشاد خلفاً للشيخ محمد نهار زين الذي قاد هذه الجماعة منذ تأسيسها وباقتراح منه وبترشيح من المجلس الشوري . من جانب آخر طالب الاستاذ عثمان عبد الكريم رئيس اللجنة التنظيمية العليا من الحكومة النظر إلى الجماعة بثقة، مضيفاً أن الجماعة لا يُخاف منها، ولها الحق في ان تمارس نشاطاتها الدعوية، وتقدم الخير للمحتاجين، واصفاً إياها بأنها جماعة شرعية وليس لها أي نشاط سري، وهي دائماً تدعو إلى الأمن والاستقرار. وقدم الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية بجمهورية السودان نيابة عن الوفود الخارجية كلمة شكر فيها الحكومة التشادية على إعطائها حرية التعبير للناس للتحدث في أمور دينهم، كما قدم شكره للشعب التشادي على اهتمامه بالدعوة، مهنئاً الجماعة برئيسها الجديد الذي تم اختياره مؤخراً، داعيا له بالتوفيق والسداد، معتبراً ذلك تكليفأً وليس تشريفا. وفي الكلمة التى قدمها الشيخ محمد نهار زين الرئيس السابق للجماعة حمد الله على التوفيق والنجاح الذي صاحب هذا المؤتمر، كما قدم شكره لفخامة رئيس الجمهورية إدريس ديبي إتنو على إتاحته الحرية للشعب التشادي في التعبير عن ما يعتقدون، خاصا بالشكر الحضور لحرصهم على العمل الدعوي، خاصة الوفود القادمة من خارج البلاد، وهنأ الجماعة برئيسها الجديد، داعياً الله أن يوفقه في مهامه، وطلب من جميع المنتسبين إلى الجماعة الوقوف وراء رئيسهم الجديد ومؤازرته في تحقيق أهداف الجماعة. واختتم المؤتمر بكلمة الشيخ الدكتور يحيى إبراهيم خليل الرئيس الجديد لجماعة أنصار السنة المحمدية قال فيها <إن جماعة أنصار السنة المحمدية تدعو إلى العقيدة القرآنية النبوية الفطرية العقلية، كما تدعو إلى التمسك بالكتاب والسنة، وتسعى الجماعة إلى تحقيق لا إله إلا الله>، مضيفاً أن من سمات الجماعة التركيز على علم الكتاب والسنة، لأن ذلك هو السبيل للنجاة من المهالك. وأرسل رئيس الجماعة الجديد رسالة إلى المسئولين، خاصة فخامة الرئيس إدريس ديبي إتنو طمأنهم فيها <ان الجماعة في عقيدتها لا ترى الخروج على ولي الأمر إلا إذا رأوا كفراً بواحاً لهم من الله عليه برهان>، مطالباً المسئولين أن يلبوا مطالب الجماعة، لأن الجماعة لم تكن ضد مصالح المواطنين. تجدر الإشارة إلى أن الجماعة خرجت بتوصيات في التنمية البشرية، وفي الجانب الدعوي، الاجتماعي، الصحي، البيئي، التعليمي، الإداري، الاعلامي، الاقتصادي والمالي، وفي جانب الشباب والنساء. وللتذكير فإنّ المؤتمر القادم للجماعة سيعقد بمشيئة الله بعد خمس سنوات. يوسف أحمد عيسى

Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :